التخطي إلى المحتوى الرئيسي

أشياء يجب أن تعرفها جيداً قبل أن تصبح مديراً


الإدارة ليست منصباً شرفياً، بل عمل شاق وجهد كبير، يحتاج إلى ذهن حاضر وقدر عالي من تحمل المسؤولية، وهناك مجموعة من الأشياء التي لابد أن تضعها في الاعتبار قبل الإقدام على هذه الخطوة…
  1. جهد أكبر

عملك كمدير يتطلب منك جهداً أكبر بكثير من ذلك الذي كنت تقضيه عندما كنت موظفاً عادياً، قد تضطر إلى العمل لساعات إضافية أو العمل في ساعات متأخرة من الليل، وأحياناً التضحية بإجازات نهاية الأسبوع لتنهي المهام المطلوبة منك، بالطبع ستحصل على تعويض مادي مقابل هذا الجهد، ولكن في المقابل ستضحي بالكثير من الأشياء الجميلة التي كنت تستمتع بها من قبل.
  1. كراهية الزملاء

لن يحبك الجميع حتى ولو كنت محبوباً من قبل ولك علاقات طيبة مع أغلب زملاء العمل، كونك في منصب محاسبة ومتابعة لأداء الموظفين سيجعل البعض يكرهونك فقط لمجرد وجودك في هذا المكان. لا تتعجب إن أصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم، ستجد معاملة مختلفة من البعض قد لا تعجبك، فلا تندهش.
  1. التفهم

الناس مختلفون في طباعهم وطريقة تفكيرهم، فلا تهتم كثيراً ببعض التصرفات غير المفهومة أو غير المبررة بالنسبة لك.
  1. اتخاذ القرارات

إذا قررت وضع قواعد جديدة أو إحداث بعض التغيرات، ستُقابل باستهجان شديد ومعارضة من الجميع، لأن الإنسان يألف العادة ويحارب كل شيء جديد، لا تقلق هذا طبيعي جداً، فلو كنت مكانهم لكنت فعلت الشيء ذاته، وليس الأمر متعلق بشخصك ولا بطبيعة التغيرات ذاتها، ولكن الأمر يحتاج إلى قدرة على الصبر، لأن أي تغيرات جديدة ستُواجه في البداية بالرفض .. ثم يأتي التقبل في مرحلة لاحقة.
  1. كن القدوة

جميع تصرفاتك ستكون تحت الميكروسكوب من موظفيك، فإذا طلبت منهم فعل شيء ولم تفعله أو منعت أحد الأشياء وقمت بفعلها لن يغفر لك موظفوك ذلك أبداً، أنت بالنسبة لهم قدوة يجب الاحتذاء بها، فلا تكن متناقضاً .. افعل ما تراه صحيحاً، وبالتبعية سيقلدك مرؤوسيك.
  1. الحياة الشخصية للموظفين

حتى تصنع بيئة عمل مثالية وناجحة لا بد أن تهتم بالعلاقات الاجتماعية مع الموظفين، لا تنس في البداية أننا بشر عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس، فالاهتمام بأفراح الموظفين وأحزانهم جزء هام من الاحتفاظ بعلاقة جيدة معهم وليس رفاهية، مما ينعكس على تحسين العلاقات بين العاملين، وبالتالي سير العمل بصورة أفضل.
  1. حل المشكلات

لابد أن تدرك جيداً أن جزءاً أساسياً من عمل أي مدير هو حل المشكلات، نعم المشكلات بكل أنواعها سواء في العمل ذاته أو بين الموظفين بعضهم البعض، ودائماً مشاكل العملاء إذا كنت تعمل في قطاع يتم التعامل فيه مباشرة مع الجمهور، هناك قاعدة هامة لابد أن تدركها جيداً؛ الحياة لا تسير بدون مشاكل وهذه العقبات الدليل الأكبر على أن هناك حركة وحياة داخل مكان عملك، ولكنك لابد أن تفرق جيداً بين المشاكل الجديدة المستحدثة والتي تعتبر علامة ايجابية، والأخرى المتكررة التي تظهر من وقت لآخر على السطح.
  1. التعاون

تجربة الإدارة الناجحة هي نتاج فريق عمل متعاون ومتفهم، لن تستطيع أن تنجح بمفردك لأن نجاحك يتوقف على عمل الآخرين، لذا عليك دائماً أن تشجع أعضاء الفريق وتقدم لها الدعم المادي والمعنوي المطلوب حتى تحقق أهدف القطاع أو المؤسسة التي ترأسها.
  1. طور نفسك

كونك في منصب أعلى من مرؤوسيك لا يعنى نهاية المطاف أو أنك الأفضل للأبد، لذا يجب عليك تطوير نفسك وقدراتك في مجال عملك وفي مجالات أخرى، وأن تكون على قدر عالٍ من الثقافة العامة حتى تسبق موظفيك وتستطيع دائماً أن تقدم لهم الدعم المناسب وأن تكون المرجع الذي يلجؤون إليه عند الحاجة.
  1. تقبل المبدعين

المبتكرون والمبدعون في العمل قليلون، والأغلب مجموعة من الناس العاديين الذين يفعلون الأشياء بنفس الطريقة، لا تنزعج هذا طبيعي .. تقبل الأمر، وإذا وجدت أحد هؤلاء المبدعين في فريقك فأنت محظوظ!

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.