التخطي إلى المحتوى الرئيسي

5 مهارات تحتاجها لتحتفظ بوظيفتك في المستقبل


سوق العمل ينمو بشكل متسارع جداً، ولا مكان فيه لأي شخص غير قادر على مواكبة هذه السرعة والتطور المذهل، ولن تبقي مواصفات الموظف المثالي الحالي هي ما يبحث عنه أصحاب الأعمال في المستقبل.
ولما نذهب بعيداً إلى المستقبل ففي وقتنا الحالي لم يعد العمل يعني مجرد أن تذهب إليه في المعاد المحدد يومياً وأن تقوم بما يُطلب منك، فالأمر أوسع من ذلك بكثير، يبحث أصحاب الأعمال عن موظفين بمهارات مختلفة ويبذلون كل ما في وسعهم لضمهم إلى فريق عملهم، إذا كنت تريد الحفاظ على وظيفتك في المستقبل إليك بعض هذه المهارات التي يجب أن تمتلكها.

1- القدرة على خلق شيء جديد

القدرة البشرية على خلق أشياء جديدة لا يمكن أبداً أن توقفها أي من الآلات الحديثة، يبحث أصحاب العمل عن أولئك الأشخاص المميزون الذين يأتون بحلول مبتكرة لمشكلات العمل. وللأسف فالكثير من الناس يقضون حياتهم المهنية في تنفيذ خطط الغير بدون تقديم أي شيء جديد أو المبادرة لفتح طرق مختلفة، إذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يسلكون دروباً جديدة أهلا بك في عالم الأعمال في المستقبل.
هؤلاء الأشخاص المبدعون ستجدهم دائماً يبحثون عن طرق مختلفة لفعل الأشياء المعتادة، يخلقون فرصاً جديدةً، ويأخذون الشركة إلى مناحي لم تعتدها، يمكنك أن تنميّ مهارة الابداع والقدرة على الابتكار لديك من خلال الانضمام إلى إحدى الدورات التدريبية المتخصصة في ذلك.

2- ادخل إلى صميم عمل الشركة

إذا كنت تعمل في أحد الأقسام الهامشية داخل شركتك، فهذا يعرضك للخطر، احرص على أن تعمل ضمن المشاريع الهامة لشركتك، وإذا لم تُكلف بهذا الأمر إعرض مساعدتك واستعدادك للمشاركة.
إذا كنت من هؤلاء الموظفين الذين يأتون دائماً بالأفكار الجديدة، والذين يتعهدون بالقيام بمسئوليات جديدة ليست ضمن أعمالهم الأساسية، أبشر فهذا يدعمك بشدة في منصبك.
حتى لا يمكن الاستغناء عنك، اجعل من أفكارك، اقتراحاتك، مساهماتك، وحلولك ذات قيمة وتصنع فارقًا كبيراً.

3- الرشاقة

لا تعني الرشاقة هنا الحركة بمعناها الشائع ولكنها تعني رشاقة التعامل مع التغيير والمواقف الجديدة، كما ذكرنا من قبل فعالم العمل يتطور بسرعة مذهلة، مما يتطلب من كل شركة أن تتبني هذه التغييرات سريعاً حتى لا تسقط في عالم الماضي، لذا يفضل أصحاب الأعمال تلك النوعية من الموظفين الذين يتكيفون سريعاً مع التغييرات بدون إحداث تغييرات جوهرية، هؤلاء القادرين على التقاط الفرص الناشئة التي تساهم في تحسين مستقبل شركتهم.

4- القدرة على العمل داخل المكتب وخارجه

لم يعد إنجاز العمل من داخل المكاتب هو الخيار الأمثل لأصحاب الأعمال، بل أصبح الاتجاه العام نحو توظيف مزيد من الموظفين عن بعد عن طريق العمل الحر، وهذا بفضل التطور التكنولوجي الهائل الذي جعل العالم قرية صغيرة، فمن في عصرنا الحالي لا يمتلك هاتفًا ذكيًا! ومن لا يمتلك حاسوبًا يمكنه من خلاله إنجاز أي عمل لأي شركة!
لذا لكي تبقيّ على وظيفتك في المستقبل لابد أن تتقن العمل الحر، وأيضا تتقن استخدام التواصل عن بعد من خلال الدردشات المكتوبة، الصوت، الفيديو ومشاركة الملفات، إذا كنت قادرًا على استخدام التكنولوجيا بشكل جيد ولديك السرعة لتعلم كل الجديد، كما أنك تمتلك مهارات تؤهلك للعمل عن بعد بشكل متساوي مع قدرتك على العمل في المكتب، فهذا يعني أنك قيمة كبيرة لمكان عملك وسيكون من الصعب الاستغناء عنك.

5- كن إنساناً

مهما استعنا بأدوات وآلات إلا أننا مازلنا مجموعة من البشر، لذا هؤلاء الأشخاص الذين لديهم قدرة على فهم مشاعر الآخرين بسرعة والتعامل معها بشكل إنساني هم الأكثر تفضيلاً لأصحاب الأعمال.
هؤلاء الأشخاص الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي الذي يجعلهم الأفضل في الاستجابة والتعاطف، الاستماع والفهم لمشاعر الناس هم أسباب نجاح أي عمل، لذا إذا كنت لا تجيد التعامل مع زملائك في العمل أو العملاء فالوقت ليس متأخراً أبداً، فقط تعلم هذه المهارة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.