التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف تصبح أوقات الانتظار أكثر متعة من خلال سبعة طرق بسيطة؟


هل لاحظت تذمر أحدهم عندما يعرف أن عليه أن يقف في طابور طويل حتى يحصل على إحدى الخدمات؟ وهل انطلت عليك تلك الحيل الطفولية التي يفعلها البعض حتى لا يضطر للانتظار؟ تسمع أغلبهم يقولون أكره الانتظار ولا أحب أن أفعل ذلك أبداً ولكن في كثير من الأحيان يصبح الانتظار سؤال إجباري في حياتنا ولابد أن نمر به، دعنا نرى الأمر من ناحيته الايجابية ونتعرف على مجموعة من الأشياء المفيدة التي تجعلنا نستمتع بأوقاتنا عندما يصبح لا بديل عن الانتظار.

التفكير

بسبب ضغوط الحياة أو الروتين اليومي أحياناً نجد أنفسنا أشبه بترس في ماكينة يدور بشكل أتوماتيكي بلا أي تفكير أو إرادة منه وننسى أننا من وقت إلى آخر نحتاج إلى نزن بعض الأشياء ونتخذ قرارات بشأنها ولكن لا نجد الوقت الكافي لذلك ولهذا فإن ساعة من الانتظار هي فرصة ذهبية لنتدبر بعض الأمور.

المكالمات الهاتفية

في هذا العصر الذي لا يلتقي فيه الناس إلا افتراضياً ولكي نحافظ على علاقتنا الاجتماعية لذا فالاتصالات الهاتفية هي البديل للمعايدة وللمجاملات وحتى للفضفضة مع الأصدقاء والاطمئنان على الأهل والأقارب افعلها في أوقات الانتظار ولكن لا تفعلها دفعةً واحدةً فتكرهها وتشعر بأنها عبء أكثر ما هى جزء مهم نحتاج إليه، وانتبه أيضا فالأماكن العامة ليست ملكاً لك وحدك فاحرص على أن يكون صوتك منخفضاً وغير مزعج للآخرين فهم ليسوا بحاجة أن يعرفوا مشاكلك مع مديرك في العمل أو الضائقة المالية التي تمر بها الآن.

القراءة

من أمتع الأشياء التي تقدر على أن تفصلك عن حدود الزمان والمكان هي القراءة حيث تغوص في عالم الكتاب أو الرواية التي تقرأها ويأخذك الاندماج إلى مرحلة ربما ترفض فيها أن تدخل أو تفعل الشيء الذي أنت في انتظاره، الأهم اختر جيداً أي الكتب ستضع في حقيبتك ليحدث الاندماج المطلوب.

ترتيب عقلك

يجب أن يمتلك كل منا قائمة للأشياء التي يريد أن يفعلها ولتُقسم بين ثلاثة أقسام على سبيل المثال العمل، الأمور الشخصية والاتصالات الهاتفية، رتم الحياة أصبح سريعاً جداً وفى ظل استخدامنا لوسائل الاتصال الحديثة وامتلاكنا حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي أصبحنا مشتتين للغاية لذا فربما تحتاج إلى أن تشتري أحد الأغراض قبل العودة إلى المنزل ورغم أنك كررت ذلك على نفسك أكثر من مرة إلا أنك للأسف نسيت. لذلك فأنت في حاجة إلى أن تسجل الأشياء التي تحتاج إلى أن تفعلها حتى لا تنساها وحتى تفرغ عقلك للتركيز والتفكير في الأشياء الكبيرة والأهم والتي تحتاج إلى ذهن صافي.

الاستماع

الانتظار هو فرصة ذهبية لفعل الكثير من الأشياء ومنها الاستماع سواء للموسيقى بأنواعها المختلفة أو لأحد الكتب الصوتية أو يمكنك الاستماع إلى الراديو لأحد البرامج المسلية والأهم هو استغلال وقتك وعدم الشعور بالملل والضيق.

التأمل

إذ كنت في انتظار أحدهم على الطريق فهى فرصة جيدة لمتابعة حركة السير والناس في الشارع سترى الكثير من الأشياء التي لم تعتقد يوماً أنها موجودة وربما ستعيد تفكيرك في بعض الأمور من جديد وتذكر أن من يراقب الحركة ليس كمن هو جزء منها.

الترتيب

هواتفنا أصبحت مثل غرف نومنا المكتظة بالملابس والأحذية المنتشرة في كل مكان ونفقد وقتاً طويلاً في البحث عن زوج أحد الجوارب في الصباح لأننا ليس لدينا وقت كافى لترتيبها، بالطبع وأنت خارج المنزل لن تستطيع ترتيب غرفتك ولكن لديك هاتفك المحمول الذي وضعت عليه عشرات الملفات وتطبيقات الهاتف والصور والأشياء الأخرى التي لا تحتاج إليها. لذا فالأن هي فرصتك الذهبية لتغوص في أعماق هاتفك وتتخلص من كل تلك الأشياء المزعجة التي بلا فائدة والتي تستهلك ذاكرة الهاتف.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.