التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سبعة أشياء كارثية لا يرددها الناجحون بتاتاً !


لا شك أنّ النجاح لا يمكن تحقيقه بين ليلة وضحاها، أو يأتي عبر تعويذة سحرية أو ورقة يانصيب، بل هو نتاج الكثير من العمل الشاق و الالتزام الشخصي.
كل شخص ناجح سواء أكان قائداً، أو رائد أعمال أو حتى مفكر كانت له رحلته الخاصة نحو النجاح، و الكثيرون ممن نجحوا أثبتوا لمجتمعاتهم أن تلك السلاسل الحديدية التي يعتقد الجميع أنها تأسرهم يمكن التحرر منها، وبالرغم من أن كل واحد فيهم كان له درب مختلف، إلا أن الوجهة كانت ذاتها : النجاح.
هنالك العديد من العوامل المشتركة بين الأفراد الناجحين، أحدها أن عقليتهم قد نضجت و تغيرت أثناء هذه الرحلة.
Steve Siebold مؤلف كتاب How Rich People Think أجرى مقابلات مع أكثر من ألف مليونير على مرّ ثلاثة عقود من الزمن ليتعرف على ما قادهم إلى النجاح.
الجواب كان بغاية البساطة : لم يكن مهماً أين ولدوا أو مستوى أهلهم الاجتماعي، الذي جعلهم يتميزون عن البقية كان طريقة التفكير، طريقة تفكيرهم أوصلتهم إلى أهدافهم و تحقيق الثروة.
إليكم سبعة جمل لن تسمعوا شخصاً ناجحاً يتفوه بها..

1- أكره عملي


أيضا : أكره هذه الشركة، ورب العمل هنا مغفل
واحدة من صفات الأشخاص الناجحين التي يتم احترامها أنهم لا يبدون آراءهم في كل شيء في العمل أو مكان العمل، حتى لو كانوا في موقف غير مريح أو محاطين بالطاقات السلبية، دائماً يتجنبون تصريحات كهذه في الأعلى.
لأن هذه العناصر السلبية لن تفعل شيئاً سوى إبطاء توجهك نحو النجاح. فهم يلتزمون الحياد و يسعون إلى حل المشكلة بحلول واقعية و مناسبة بدلاً من إهانة شخص ما أو الشركة أو العمل.

2- هذا ليس عادلاً


أيضاً: أستحق أكثر من هذا
هل حصل منافسك على جائزة، علاوة، أو مديح بينما أنت لم تحصل على شيء بالرغم من تكريسك لنفسك أكثر منه و إنتاجك أكثر منه بأضعاف؟
واحدة من الأخطاء التي لا يرتكبها الأشخاص الناجحون هي التذمر و إثارة الضجة حول كون الحياة غير عادلة. “اللا عدل” هو شيء عليك الاعتياد عليه، فالنجاح لن يمنح كهدية إليك – عليك أن تستحقه و تفوز به.
السر يكمن بالقدرة على استباق هذه الأمور و عدم إبداء رد فعل في حال حدوثها بدلاً من الشكوى و التذمر. فاتخاذ موقف ولفت نظر الآخرين لن يؤثر عليك سوى سلباً. وفي حال كنت ترى أنك تستحق شيئاً ما أكثر من الآخرين فعليك البرهان على هذا عبر بناء قضية قوية وتقديمها بالشكل الصحيح، وليس مجرد التجول في المكتب و سرد قصتك لكل من تراه لتكسب تعاطفه وشعوره بالشفقة.

3- لا نفعلها هنا بهذه الطريقة


أيضاً: لأننا دوماً نؤدي العمل بهذه الطريقة
بغض النظر عن المجالات، يمكن القول أنّ واحدة من أهم المواصفات للأشخاص الناجحين هي الابتكار. عليك أن تتعلم تقبل الأشياء الجديدة وألا تخاف التخلص من القديم. لم أرَ أحداً حقق شيئاً عظيماً دون تجربة شيء جديد.
فلنأخذ ستيف جوبز على سبيل المثال، كان جوبز شغوفاً بالابتكار وهذا الشغف هو ما قاده لاختراع الـ iPhone والـ iPad التي غيرت عالمنا. و هو قائل عبارة : “الابتكار هو ما يميز القائد عن التابع.”
حتى لو كنت تختلف مع أفكار الآخرين عليك إبقاء عقليتك منفتحة والسؤال عن كيفية عمل هذا و تنفيذ ذاك، و مناقشة الأفكار وموازنة ميزاتها و مساوئها، لا تعاند وتتعصب لموقفك ضد الجديد .. وإلا ستهدر الكثير من الفرص القيمة !

4- هذه ليست مشكلتي


أيضاً: لا يدفعون لي لأفعل هذا
هنالك قاعدة كبيرة يتبعها الأفراد الناجحون: إذا كنت شخصاً ناجحاً بحق، فستساعد الآخرين على أن ينجحوا أيضاً. واحد من الأمثلة التي يمكن الحديث عنها هو Warren Buffett .. القائل : “هنالك شخص يجلس في الظل اليوم لأن أحداً زرع شجرة منذ زمن.”
عليك أولاً أن تصبح عضواً في فريق، فهذا سيقربك من النجاح الذي لن تصل إليه لوحدك. قد تكون غنياً أو ناجحاً، لكن عمل و تفاني موظفيك و أعضاء منظمتك هو السبب الحقيقي وراء نجاحك و حصولك على السمعة التي تمتلكها اليوم.

5- هذا مستحيل


أيضاً: لا يمكنني فعلها
العوائق و الحدود هي أشياء من خلق العقل، هذا ما يعرفه الأشخاص الناجحون. قد تستخف بهاتين الجملتين لكن صدقني قد تكونان هما من تقفان بينك وبين العظمة! العظماء لا يشتكون من المتاعب أو العوائق التي تعترض طريقهم..
بل يوظفون وقتهم بأمر مفيد بدلاً من الشكوى، ويفكرون بطريقة للالتفاف حول العوائق وتجاوزها باستخدام الإبداع. فلن تسمع أحداً مصمماً على النجاح يقول “لا يمكنني” ، “لا أستطيع” أو “مستحيل”.

6- لو فعلت كذا بدلاً من كذا كان كذا


أيضاً: كان من الممكن، فقط لو يعود الزمن
أسوأ ما قد يواجهك هو أن يأكلك الندم و الشعور بأنك لو أنجزت شيئاً بدل شيء كنت حصلت على منتوج أفضل أو تجاوزت موقفاً لا حاجة للمرور به. الذي يحصل هو أنك تجلس واضعاً يدك على خدك مفكراً في سيناريوهات من الماضي لم و لن تحصل، و هذا لن يدفعك إلى الأمام!
ما تقوم به فعلياً هو إثقال كاهلك بأفكار لم يعد لها تأثير على واقعك الحالي .. ما يهم هو الآن، ما يهم هو اللحظة ووضعك الراهن وكيف بإمكانك تسخيره، ليس المطلوب منك النسيان .. المطلوب منك أن تعتبر ما حدث معلماً ينفعك في المستقبل، لا زنزانة تحبس نفسك فيها!
هذه هى أسباب فشلك.. حاول أن تتخلص منها !

7- لم يعد بمقدوري فعل شيء


أيضاً: فعلت كل ما باستطاعتي فعله
العالم مليء بالخيارات المتعددة و الفرص، الأشخاص الناجحون هم الذين يعرفون كيف يصنعون فرصهم. عندما تقول “فعلت كل ما باستطاعتي” فأنت تحاول إقناع نفسك بأنك هنا الضحية وتستسلم للضعف. البيئة قد تكون أقوى منا أحياناً، لكن ليس دائماً ..
قد تكون قصرت في مرحلة ما أو ارتكبت خطأ دون أن تشعر، و في حال حدوث الأسوأ تذكر أنها ليست النهاية وأنه ما دمت تمتلك وقتاً بين يديك فكل الأشياء واردة الحدوث وإصلاح وضعك ليس بالأمر المستحيل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.