هناك أكثر من طريقة لإطلاق الأعمال بات الكل يتحدث عنها، وهناك أساليب مختلفة، وطرق، وأدوات، وحتى مواصفـات وعادات لروّاد الأعمال الناجحين..
حتى تصبح ريادي أعمال ناجح، ثمة عادات بعينها يتشارك بها روّاد الأعمال المخضـرمين، غالباً ما تكون ثابتة بالنسبة إلى الجميع، وتفسر لك الكثير من أسباب نجـاحهم في الحياة والعمل ..
إليك تسعة أسرار يستخدمها هؤلاء الرواد المميـزون من أجل تحقيق الإحسان التام لصنعتهم ونمو أعمالهم وبلوغ النجاح الخارق!
خطط للمدى البعيد
في سوق تنافسي إعطاء أولية للأهداف القصيرة المدى هو إغراء يصعب تجاهله. عملاؤك وزبائنك يتوقعون أن تقدم لهم منتجات وخدمات عظيمة في الأوقات الملائمة، وأنت أيضا لديك مسؤولية الأمانة تجاه شركتك وشركاءك و المستثمرين اللذين تعمل معهم.
لكن إن ركزت فقط على المدى القريب، فأن أعمالك قد لا تبلغ أقصى إمكانياتها، وبدلاً من ذلك، خصص وقتاً للتخطيط للمستقبل على الأقل مرة أو مرتين في السنة، وبشكل روتيني ارصد التقدم لبلوغ الأهداف البعيدة المدى.
لكن إن ركزت فقط على المدى القريب، فأن أعمالك قد لا تبلغ أقصى إمكانياتها، وبدلاً من ذلك، خصص وقتاً للتخطيط للمستقبل على الأقل مرة أو مرتين في السنة، وبشكل روتيني ارصد التقدم لبلوغ الأهداف البعيدة المدى.
تواصل بسرعة وفعالية
أجب على الرسائل الالكترونية والمكالمات والطلبات الأخرى بشكل فوري، إن حجم الوقت الذي تأخذه للرد قد يكون فارقاً بين الربح أو الخسارة في عملية بيع ما، والأكثر من ذلك عندما تستجيب بسرعة للعملاء والزبائن والموظفين فإنك تطور سمعة جيدة عن مدى الاعتماد عليك في محل عملك، التواصل بشكل فعال وفي الوقت المناسب سيخلق ثقافة من الفاعلية المركزة.
أنفق المال بحكمة
يواجه رجال الأعمال غالباً قرارات صعبة حول توزيع الموارد، انتبه بشكل دقيق إلى المصاريف الشهرية لشركتك لتجنب الإفراط أو التكاليف التي لا حاجة إليها.
دائماً خذ بعين الاعتبار العائدات من استثمار ما، عندما تقيم أفضل الطرق لإنفاق مدخرات الشركة، اسأل نفسك كم سيستغرق الأمر من الوقت لاستعادة أموال استثماري؟ أيضاً يؤخذ بعين الاعتبار هل سيساعدني هذا الاستثمار على بلوغ أهداف عملي؟ اذا كنت لا تستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة، لا تنفق المال!
ضع روتيناً يومياً
بالرغم أن كل يوم هو مختلف! أنشئ جدولاً زمنيا يتناسق مع هبوط الأداء لما يجب أن يتضمنه يومك المثالي، كل صباح قبل مراجعة البريد الالكتروني حدد أولوياتك الثلاث الأكثر أهمية التي يجب أن تنجزها خلال اليوم.
أعط الأولية للمهام المصيرية المستعجلة على حساب تلك الأقل استعجالاً، هذه الطريقة ستبقيك مركزاً طوال اليوم وستساعدك على تجنب استهلاك الوقت في الملهيات.
قابل التحديات بحماس
أتذكر دائماً أمي وهي تقول: “افعل أفضل ما لديك”، لابد أنها عرفت أنه إن أديت عملي بأعلى درجات قدرتي فإن كل شيء آخر سيذهب إلى مكانه الصحيح، وأنه من المهم أن تواجه كل تحدي جديد برأس مرفوعة.
طبق نفس مستوى الشغف والتحمس اللذان شعرت بهما عندما بدأت أول أعمالك على كل موقف صعب. إذا أعطيت كل تحدي أفضل ماعندك ستعيش النتائج الإيجابية أكثر من أي وقت مضى.
اقرأ كثيراً
كل صباح، اقض بعض الوقت اليومي في قراءة الأخبار اليومية من الجرائد والمدونات الخاصة بالمجال أو المجلات. هذه الخطوة لن تجعلك فقط على علم بما يحدث بل سيعطيك الكثير من الأفكار ومواد التواصل مع الأصدقاء والزملاء، في خوض أحاديث الـ chit chat كما يقولون، أو الأحاديث الجانبية العامة.
في المساء فك نفسك من جو العمل واسترخي مع كتاب جيد، القراء هم القادة لابد أن تتعلم الشيء الذي سيمنحك الوسائل المجربة والاستراتيجيات لتطبيقها في عملك.
لا تتوقف أبداً عن تنميـة العلاقات
الروابط الصحيحة تستطيع أن تجلب لعملك الفرص الجديدة. أغلب المهنيين يفضلون العمل مع رواد الأعمال اللذين يعرفونهم ويعجبونهم ويثقون بهم.
اجعل نمو شبكة علاقاتك و بناء علاقات مهنية طويلة الأمد إحدى أولوياتك، لا تحصر نفسك فقط في حضور الفعاليات التي تتيح ربط العلاقات، بل انضم أيضاً إلى المنظمات المهنية والجمعيات أو متطوعاً للخدمة على مستوى مجلس إدارة جمعية خيرية محلية.
فكر بإبداع
اجعل الإبداع شيئاً مركزيا في عملك. شجع أعضاء الفريق والزملاء على تجريب الأفكار الجديدة والنهج المستجدة للعمل. رجال الأعمال الذين يخوضون المخاطرة عادة ما ينجزون أشياءً خارقة بسبب طرقهم الإبداعية والغير متوقعة، ادفع نفسك خارج دائرة الراحة واقترب من مخاطرة الفشل بروح إيجابية.
اعتنِ بنفسك
إذا كنت تريد أن تكون منتجاً ابدأ بالعناية بنفسك، تمتّع على الأقل بسبع ساعات من النوم لتضمن أن تستيقظ منتعشاً وجاهزاً لليوم الذي أمامك، لا تنس أن تجعل ممارسة الرياضة جزءاً من روتينك الأسبوعي، ستشعر بطاقة وتركيز أكبر وستكون جاهزاً بشكل أفضل للتعامل مع التوتر.
خصص وقتاً للعب والاستمتاع، إن تحقيق التوازن بين العمل والحياة ليس بتلك الصعوبة التي قد تعتقدها، أنت تحتاج فقط أن تحدد وتدخل إلى مزيجك الأسبوعي بعضاً من الأنشطة التي تهمك حقاً، اللعب يجلب الرضا والمتعة إلى القلب وعندما تشعر أنك أكثر رضا وسعادة فإنك أكثر لطفاً مع نفسك ومع الآخرين في العمل.
تعليقات
إرسال تعليق