التخطي إلى المحتوى الرئيسي

7 أسباب تجعلك غير مقتنع دائماً بصورك بعد التقاطها!


وإذا بك تتصفح ألبوم صورك، تتفاجأ بصور لك أقل ما يقال عنها أنها لشخص آخر غيرك، أو أن وجهكَ قد خَضَعَ لعملية تجميلية بشعة. وتتساءل باستمرار لماذا أبدو قبيحاً في صوري.
معظمنا – إن لم أقل جميعنا – نشتكي من رؤية بعض صورنا. حتماً قد حدث معك هذا الأمر، أو ربما حدث مع أحد أصدقائك. فحتى لو كنت جميل الخلق، في بعض الأحيان، تكره رؤية صورة الْتُقِطَت لك. هل تساءلت لماذا؟
كن مطمئناً عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة.. في هذا المقال ستكتشف أهم الأسباب التي تجعلك تحس بهذا الإحساس المزعج…

1: الصورة الرقمية تقلب ما نراه عادة في المرآة

ما تراه في المرآة مختلف تماماً عما تراه في صورك وذلك لسببين؛ الأول، عندما تنظر لنفسك في المرآة فأنت ترى صورة معكوسة، في حين أن الصورة الرقمية تلتقط الصورة كما هي. أما السبب الثاني فيمكن أن يكون خلقياً في الإنسان فمعظم الناس لديهم وجه غير متكامل، حيث أن الجانب الأيسر غير منطبق للجانب الأيمن من الوجه، لهذا السبب يشعر معظمنا بالغرابة عندما نرى صوراً معكوسة لوجوهنا.

2: العين البشرية ترى صوراً ثلاثية الأبعاد

إن عين الإنسان ترى صوراً ثلاثية الأبعاد (3D). في حين أن عدسة الكاميرا تلتقط صوراً ثنائية الأبعاد (2D). وهذا ما يجعل بعض الصور غير محببة لبعض الناس.

3: الصور تظهر لنا كيف نبدو من زاوية واحدة

بعض الناس لا تظهر صورهم جيدة من جميع الزوايا. الصورة عادة تركز على زاوية واحدة، وكنتيجة لذلك نكره أن تُلْتَقَطَ صورنا.

4: عقلنا يتحكم في مدى إدراكنا للصور

الإنسان – منذ الأزل – يبني آراءه على معتقداته. لذلك لا يمكن الفصل بين ما يعتقده الإنسان أو ما يؤمن به وما يقدمه من آراء. ولهذا السبب بالتحديد فإن العقل البشري يعكس الصورة التي نراها اعتماداً على معتقداتنا. إذا كان شخص ما يظن بأنه قبيح، فمن البديهي جداً أن يرى صوره قبيحة. والعكس صحيح.

5: لسنا معتادين على صورنا الرقمية

بما أننا لا نلتقط صورنا يومياً فنحن لسنا معتادين عليها. في حين نحن أكثر اعتياداً على الصور التي نراها في المرآة لأنها مألوفة لنا.

6: الاعتياد على مستوى معين من الإضاءة

معظم الناس معتادون على مستوى محدد من الإضاءة عندما يرون وجوههم في المرآة. في حين أن مستوى الإضاءة يتغير من صورة رقمية إلى أخرى، وهذا من شأنه أن يتحكم في جمالية الصورة أو جاذبيتها.

7: ببساطة، نريد أن نبدو أكثر جاذبية

لا مجال لإنكار هذا الأمر فنحن كبشر، هذا طبيعي جداً. كلنا نريد أن نبدو أكثر جاذبية أو جمالاً. وجميعنا نريد أن نبدو بأبهى صورنا، لكن في بعض الأحيان يخيل إليك أنك غير جذاب أو ببساطة ليس لديك المزاج لالتقاط صورة لك، ولذلك فمعظم الناس يتجنبون التقاط صور لهم لكيلا تنقص من جاذبيتهم.

كانت هذه هي الأسباب الرئيسية وراء كره بعض الناس رؤية صورهم، لكن دعني أذكرك عزيزي القارئ، عزيزتي القارئة، مهما تعددت الأسباب ومهما اختلفت الآراء فتذكر دائماً أنها تنحصر في مخيلتك فحسب.
وتذكر دائماً أنه لا يوجد شخص قبيح أو آخر جذاب. فالمسألة مسألة اعتقاد وآراء. فما هو قبيح في نظرك، ربما هو جميل في نظري..
ما رأيك في هذه الأسباب، هل تتفق معها؟ هل تظن بأن هناك أسباب أخرى يجب أن تضاف إليها؟ رأيك يهمنا..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.