التخطي إلى المحتوى الرئيسي

سبع عادات سلبية يصعب التخلّص منها .. كيف تتغلّب عليها؟



إذا لم تكن تدخن أو تتعاطى المخدرات فلا تعتقد أنّك خالٍ تمام من العادات السيئة، فهناك الكثير من العادات السيئة التي لا تُعتبر إدماناً ولكن يُنظر إليها على أنّها سلوكيات سلبية قد تسبّب إزعاجاً لمن حولك.
غالباً ما يكتسب الشخص مثل تلك العادات كأساليب للاسترخاء والحد من التوتّر، فما هي تلك العادات؟ وهل يمكن التخلّص منها فعلاً؟
في الحقيقة، إنّ الإقلاع عن مثل تلك العادات ليس بالأمر السهل خاصة أنّ الدماغ يعطيك إحساساً بالسعادة في كل مرة تقضم أظافرك على سبيل المثال.
في هذا المقال استعرض مجموعة من العادات السيئة وبعض الاقتراحات للتخلّص منها:

وجبات منتصف الليل


واحدة من عاداتي غير الصحيّة والتي أستمتع فعلاً بها كل ليلة، فتناول بعض الآيس كريم أو رقائق الشيبس بجانب ليتر من الكولا هو فرصة لا تفوّت.
بالطبع فإنّ تناول وجبات مليئة بالسعرات الحرارية والسكريات والكربوهيدرات أمر سيء للغاية ومضر للصحة، ولكن الدماغ هنا وعبر إفرازه لبعض النواقل العصبية يعمل على تحسين مزاجك ومنحك إحساساً بالسعادة بعد تناولك مثل تلك الوجبات أُثناء مشاهدتك لفيلم ما.
للتغلّب على مثل تلك العادة عليك أن تعي أنّ ذلك الإحساس بالسعادة هو إحساس مؤقت سيتحوّل إلى شعور بالذنب عند مشاهدتك لبروز كرشك أمام المرآة، لتدرك أنّ الأمر يستحق بعض العناء.
الحل هنا هو استبدال تلك الأطعمة (الـ Junk Foods) بمأكولات أخرى أكثر صحية، أو استبدال الطعام بمشروعات أخرى.

قضم الأظافر


هي ليست مجرّد عادة غير صحيّة فحسب بل عادة سيئة ومحرجة للغاية وتشير غالباً إلى قلق الشخص واضطرابه، هذا عدا عن المشاكل الصحيّة الناجمة عن احتمالات الإصابة بالعدوى البكتيرية.
ووفقاً لتشخيص الرابطة الأمريكية للطب النفسي فإنّ عادة قضم الأظافر تُصنّف ضمن الاضطرابات السلوكية المتكررة وهي أحد أنواع الوسواس القهري.
للإقلاع عن هذه العادة فإنّ بعض الناس يدهنون أطراف أصابعهم بمواد مرّة المذاق، أو لفّها بضمادات عازلة.

الشتم


قد تكون عبارات الشتم مضحكة نوعاً ما في الأفلام السينمائية، ولكنها ليست كذلك في الحياة الواقعية، فالعديد من الناس حول العالم يعتبرون الشتم أمراً مبتذلاً وغير لائق، ويُنظر إلى الشاتم على أنّه غير قادر على ضبط أعصابه والتعبير عن أفكاره بطريقة حضارية.
رغم ذلك، فإنّ إطلاق الشتائم قد يخفّف الإحساس بالألم، فالأشخاص الذين يعبّرون عن مشاكلهم بالشتم والسباب قادرين على تحمّل الألم أكثر من أولئك الناس الذين يعبرّون بكلمات حيادية.
للتغلّب على هذه العادة يلجأ بعض الناس إلى ما يُعرف بـ “وعاء الشتائم” حيث يقوم الشخص بوضع مبلغ من المال (مخصص لأعمال خيرية أو سداد ديون قديمة) في كل مرة يقوم فيها بإطلاق السباب.

فرقعة العلكة


تُعتبر “طقطقة العلكة” إحدى العادات المحبّبة لنا عندما كنّا أطفالاً، ولكنّها ليست مناسبة إطلاقاً للبالغين، فغالبية الناس ينظرون إلى فرقعة العكلة على أنّها تنمّ عن عدم احترام.
عادة مايلجأ بعض الأشخاص إلى فرقعة العلكة كوسيلة أخرى لتخفيف التوتّر والملل.
إذا كنتَ ممّن يطقطقون العلكة دوماً فعليك أن تبحث عن وسيلة أخرى لتخفّف توتّرك، أمّا في حال كنت قلقاً بشأن رائحة الفم الكريهة فهناك الكثير من الحلول البسيطة الأخرى.

التأخير


قد يتسبب التأخير المستمر في طردك من العمل فهو يجعلك تبدو بمظهر فوضوي وغير مبالي، في حين سيوّلد شعوراً بالاستياء لأفراد عائلتك وأصدقائك في حال بقيت مصرّاً على التأخير عن مواعيدك.
لتكون أكثر انضباطاً والتزاماً بالوقت، اشترِ ساعة يد جميلة وضعها في معصمك، احسب وقتك بشكل جيد، انتبه للوقت الضائع، لا بأس أن تضبط هاتفك ليذكّرك بالمواعيد الهامّة.

النميمة


قد تبدو النميمة وسيلة ممتعة لتمضية الوقت، ولكنّها بالحقيقة ستتسبّب بالكثير من المشاكل، فـ “القيل والقال” في مكاتب العمل ستؤدي إلى انعدام التعاون بين فريق العمل وانعدام الروح المعنوية وانخفاض الإنتاجية.
وكذلك فإنّ النميمة دائماً ما تسبّبت بتمزيق العائلات، فكم من الأسرار أصبحت منتشرة على لسان الجميع.
إذا كان من الصعب عليك التوقّف عن هذه العادة حاول أن تضع نفسك مكان الضحية، كيف سيكون شعورك وكل من حولك يتكلمون عن حياتك الشخصية وأسرارك ومشاكلك؟!

الإفراط في استخدام الهواتف الذكية


تُشير بعض التقديرات إلى أنّ الإنسان العادي يقضي وسطياً حوالي 40 ساعة أمام شاشات الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية وأجهزة الكمبيوتر.
ووفقاً لبعض الأبحاث العلمية فإنّ قضاء وقت طويل أمام الشاشات سينتج عنه بعض المشاكل في الرؤية بالإضافة إلى الأضرار التي ستلحق بالدماغ.
وللتخلّص من هذه العادة حاول أن تجعل هاتفك الذكي بعيداً عنك، تناول طعامك وأنت تتبادل الحديث مع أفراد عائلتك بدلاً من مشاهدة التلفاز، ابدأ بقراءة الكتب الورقية بدلاً من الكتب الإلكترونية.
هل هناك عادات سلبية أخرى يجب على المرء أن يتخلّص منها؟

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.