عادة يكره الاطفال المدرسة، يستيقظون كل صباح بإنزعاج، يستقلون الحافلة بتأفف وغضب شديدين .. وهم لا يدركون انهم يحظون برفاهية مقارنة بأطفال مثلهم بجانب آخر من هذا الكوكب البائس ؛ يذهبون للمدرسة بشق الأنفس، فلا حافلة ولا طريق!
ذهابهم للمدرسة أشبه بمعركة يومية مع الموت، دون مبالغة، فإما ان ينتصروا عليه، او ان يجتذبهم وينتهي الأمر.
ونتيجة لذلك قلّ التقديم بالمدارس خلال السنوات الخمس الأخيرة، بسبب هذه الطرق المرعبة ،وفقاً لتقرير منظمة اليونسكو..
رحلة 5 ساعات لمدرسة نائية ،جولو،الصين
تسلق سلالم غير آمنة قد تهوي بهم في أي لحظة ! تشانج جياوان – الصين
أطفال في طريقهم للمدرسة خلال جبال الهيملايا، زانسكار.
العبور على الجسر المعلق التالف ، اندونسيا.
الطيران على إرتقاع 800 متر والتشبثت بسلك معدني بعرض 400 متر ، فوق نهر ريو نيجرو ، كولومبيا
الذهاب بقوارب الماء ،رياو، اندونيسيا
الذهاب للمدرسه عن طريق (التوكتوك) في بلدانجا بالهند
عبور الجسر المكسور أثناء عاصفة ثلجية ،بمقاطعة سيتشوان، الصين
الذهاب على سطح قارب خشبي في بانجوروران، اندونيسيا
فتيات يعبرن لوح خشبي اعلي سور حصن جالي من القرن 16 في سريلانكا
الذهاب بواسطة قارب في ولاية كيرالا، الهند
عربة يجرها حصان وسيلة الذهاب للمدرسة في دلهي، الهند
يعبرون نهر سيرانج على لوح من خشب البامبو في قرية سيلانكاب، إندونيسيا
رحلة لمسافة 125 ميل لمدرسة بعيدة من خلال الجبال في بيلي في الصين
طلاب يسيرون على حبال على ارتفاع 30 قدم فوق نهر بادانج بسومطرة، إندونيسيا
أطفال يعبرون النهر على إطارات، مقاطعة ريزال ،الفلبين
وأخيراً..
اللوم كل اللوم على حكومات هذه البلدان التي تتجاهل الأمر كما او كان أمراً عادياً، وتتناسى دورها في تشذيب وترويض هذه الطرق ، وبناء الجسور، وتوفير وسائل المواصلات الآدمية لهم ..
خاصة وان هذه البلدان معرضة للكوراث الطبيعية بإستمرار، وهذا سبب أدعى لحل المشكلة وليس تجاهلها.
تعليقات
إرسال تعليق