التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المتعلم غير المثقف والمثقف غير المتعلم.. من أين بدأت الفجوة ؟!


عزيزى القارئ هل فكرت فى يوم ما أن تسأل نفسك السؤال التالى :
لماذا يوجد بالمجتمع العربى عامة فجوة فى التعامل وإنهيار للأخلاق مما يؤدى الى عدم التوافق بين الأطرف فى العمل فى الحياة فى التواصل فى توصيل المعلومة والرأى.. الخ؟
تأملت فى الإجابة وكانت كالتالى..
فى الغالب، حين تجد شخص متعلم تجده غير مثقف، وحين تجد شخص مثقف تجده غير متعلم، وفى رأى الشخصى هؤلاء أغلبية في الوطن العربى.

من هنا بدأت الفجوة

تجد أغلب خريجى المؤهلات العليا والمتوسطة غير ناجحين فى الحياة او العمل، وهذا الأثر السلبى يرجع إلى عدم إهتمام الخريج بالثقافة والإطلاع على ما كل هو جديد من خلال طرق مختلفة منها قراءة الكتب، والتواصل مع الاخرين أثناء المرحلة التعليمية، والمشاركة فى الندوات والانشطة الطلابية بالجامعة، وأيضاً عدم وجود مواد ثقافية ومعرفية هادفة مثل (القيادة) تدرس فى الكليات فى أغلب الجامعات المصرية والعربية  ، وهذا جعل الخريج شخص “متعلم غير مثقف “
وتجد فئة معينه من الناس لم يحالفها الحظ فى الحصول على تعليم عالى او متوسط ولكن تجد لدية فكر وإسلوب راقى فى التعامل مع الاخرين، ومن الممكن أن تجد لدية لغة اجنبية او اكثر من لغة.
ومثال على ذلك حين تسافر الى أي مدينة سياحية تجد العديد من اللذين لم يحالفهم الحظ فى التعليم يتحدثون اللغة الاجنبية بسبب التعامل مع السائحين من جنسيات مختلفة وفى نفس الوقت لا يستطيع الكتابة، وهذا الأثر السلبى يتلخص فى عدم حصوله على التعليم ولكن لدية غالبا لغة اجنبية وفكر وثقافة مختلفة بسبب الإختلاط وأصبح شخص ” مثقف غير متعلم “

التعليم والثقافة هم عصب الأمة وطريقنا الأول نحو التقدم والرقى والتنمية


تعتبر الثقافة كمقياس لمدى الرقي الفكرى والأدبى والإجتماعى للأفراد، المؤسسات، والدول، ولا يقتصر مفهموم الثقافة على الفكر وحسب، بل تتعدى لسلوك الفرد الذى يضمن له حياة أكثر سهولة ويسر وإيجابية.
ومن مميزات الثقافة إنها تساهم إيجابياً فى توجية إفكار الافراد، المؤسسات والشعوب، ودفعها نحو التميز والرقى والإبداع والإبتكار.
حاول أن تفكر فى من حولك من شخص متعلم غير مثقف، وشخص مثقف غير متعلم ستجد الكثير وأسال نفسك هل هو/هى ناجح/ناجحه في الحياة والعمل.. الخ
حاول ايضاً أن تفكر فى شخص من حولك متعلم ومثقف سوف تجده فى الغالب شخص ناجح ولديه إنجازات متعددة.
ولذلك يجب على المتعلم الغير مثقف أن يثقف نفسه بطرق مختلفة في مجالة وغير مجاله حتى ينمو ويتسع فكره، وكذلك المثقف الغير المتعلم يجب أن يبدأ فى التعلم حتى يمكنه تطبيق ثقافته بطريقة صحيحة ويكون قادر على توصيل رأيه لأخرين بـ إيجابية ويتمكن أيضاً من تنمية فكره ومعرفته يوم بعد يوم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.