التخطي إلى المحتوى الرئيسي

11 سببـاً يمنعك من النجاح


 وسط سعينا المحموم للنجاح، يضل بعضنا الطريق ويظل عالقا بين الفشل والنجاح. تجاوز الفشل ورغم ذلك عاجز عن الوصول للنجاح، فى هذا المقال أقدم لك 11 سببا تمنعك من النجاح. أدعوك بالطبع لعدم فعلها، لعدم جدواها..



1- مشاهدة التليفزيون كثيرا

مشاهدة التلفاز لفترات طويلة لا يعود عليك بآى نفع، وصدقنى ولا المشاهدة لفترات قصيرة..أصبحت القنوات لا تقدم سوى الإعلانات لتحفيزك على شراء شئ ما، يتخلل هذا فقرات تزيد من تشتتك، هل أنت فعلا بحاجة الى هذا النوع من الهراء؟ أبحاث عديدة ربطت ما بين مشاهدة التلفاز لأكثر من 4 ساعات يوميا وبين تدهور الملكات العقلية، خاصة المكتسبة منها كالقراءة والكتابة. الوقت يا صديقى هو أثمن مادة خام للإنسان، فلا تهدره أمام هذا الصندوق الملون..

2- اللعب كثيرا

اللعب الكثير بطريقة مبالغة فيها يثبت؛ انك تهدر كثير من الوقت على أشياء غير نافعة وغير منتجة. لا بأس بالطبع ببعض اللعب للترويح عن النفس ومقاومة الضغوط والإكتئاب، لكن كل مازاد عن حده انقلب ضده. فالحكمة يا صديقى وسط بين الإفراط والتفريط، فراقب وقت اللعب جيدا وأمنح الأشياء الجيدة وقت للمجئ. دع عنك المشتتات وركز على فعل الأشياء المنتجة..

3- عدم تنظيم الوقت

متابعة وتنظيم الوقت عمل ممل، بالطبع ولكنه نافع ومفيد كذلك وأداة هامة لتنظيم وتعظيم الإنتاجية. تتبع وملاحظة وقتك بدقة يساعدك على تقليل الهدر فى الوقت الضائع، والإستفادة به بشكل جديد. سوف تدهش لو أمسكت لورقة وقلم لأسبوع متتبعا أوقاتك، كم تنام؟، كم تقتضى بين الشبكات الإجتماعية؟، كم أضعت على المقهى، وصالة البلاىستيشن؟. اذا لم يكن النجاح حالفك بعد فتحر أوقاتك جيدا وستعرف السبب..


4- لا تستيقظ مبكرا

استيقاظك متأخرا يعنى؛ ان ما تبق لك من اليوم أقل من من استيقظ مبكرا!. وهو علامة لا تدحض على الكسل وضعف الإنتاجية، فلا تتعجب ان كنت لم تنجح بعد. الإستيقاظ مبكرا من أولى خطواتك لإستحقاق النجاح، وزيادة الفرص أمامك. فالبركة فى البكور وبدايات اليوم تحمل طاقة ايجابية كبيرة، فاغتنمها..

 5- الكســل

كونك كسول هو خلل خطير للغاية، يتعارض مع خطتك للوصول الى النجاح. فالكسل لا يتولد عنه الا المزيد من الكسل وضعف الأداء ومن ثم الفشل، فقاومه بكل الطرق قدر استطاعتك. وتذكر ان “الله” سبحانه يرزق الطير كله، لكنه لا يلق اليها الطعام فى العش، لذا “اتلحلح شوية”…


6- لا تستمع إلى نفسك

الأشخاص الغير ناجحين أو لم يحالفهم الحظ بعد، أسرى دوما لأفكار الآخرين. يأكلون مثلهم ويشربون مثلهم، يتصرفون مثلهم الخ الخ، سياسة “القطيع” كما لابد انك خمنت الان. متى ستصغى لأفكارك الخاصة؟، وتفعل ما يناسبك لا ما يناسب الآخرين وينال استحسانهم. بقدر ما تؤمن بأفكارك تحرك ونفذ، كيف تطلب منا الثقة بك وبأفكارك؛ اذا كنت أنت غير واثق…

7- تفتقـر الى مهارات التحليل النقدى

معظم الناس -الغير ناجحين- لا يسألون أسئلة بخصوص ما يقرأون، يشاهدون، يعرفون؟. رغم ان عم الحاج “ابن خلدون” قال منذ زمن، بضرورة “اعمال العقل فى الخبر” والا تأخذ كل شئ على علاته أو كما هو. التساؤل هام لأنه ينمى بك مهارات التحليل النقدى، كل تطور هام فى حياة الإنسانية بدأ بسؤال من شخص ما..


8- لا تتمتع بالصبــر 

كل شئ لابد له من وقت للتمام، لإستواء عوده، البذرة لا تصبح شجرة الا فى سنوات، هناك حكمة بالغة من التدرج فى الأمور. الصبر صفة هامة للغاية فى رحلة كل ناجح، لا تتعجل النتائج أو الإنجازات. أعمل بجهد وروية وذكاء ودع عملك يتراكم يوما بعد يوم؛ فستنال استحقاقك مع الوقت..


9- لا تدوّن ماتفكر فيه

كم فكرة رائعة وبراقة جاءتك أثناء الإستحمام، أو قيادة السيارة أو الجلوس على المقهى؟، العشرات بالطبع ربما الآلاف. كم واحدة منها دونتها على ورقة؟ وتأملتها بعض الشئ، وضعت عليها خبراتك وعلمك السابقين وجعلت منها “مشروع” ما. الناجحون من الناس يرافقون دوما الورقة والقلم، فهما أ ب تخطيط، وبدونهم يظل الحديث أمنيات. دون أفكارك وخبراتك الشخصية والعملية وجرب ان “تتدبرهم” قليلا، وسترى بنفسك الفارق..

10- معادون للإبداع

الأشخاص الناجحون يبحثون دوما عن طرق خلاقة وجديدة ومبدعة، لإختبار أنفسهم والعالم من حولهم. على النقيض من “من لم ينجح بعد” فهم دوما أسرى للعادات والتقاليد البالية، ونحن نعرف ان الماء اذا ركد تعفن بعكس الماء الجارى. حاول ان تتحل بالمرونة فى كل ما تفعل وأبحث عن أفضل طريقة للإبداع فيما تفعل، فهذا سيقودك للنجاح..

 11- ليس لديك أهداف قوية

الناجحون فقط هم من يمتلكون أهداف قوية، يذكرون أنفسهم بها كل يوم. اذا لم تحفزك هذه التذكرة اليومية على العمل بشكل مختلف وعلى أفضل ما يكون، وتقودك للأحسن فهذا معناه ان أهدافك خيالية أو غير واقعية. لابد ان تحيا بهدف يقودك وسط معارك الحياة الصغيرة..



 ليست هذه الأسباب بالطبع، قاطعة أو نهائية. كما انها تفتقد لخصوصية كل شخص على حده وفرادته.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.