التخطي إلى المحتوى الرئيسي

لهذه الأسباب عليك أن تبدأ بالتطوع فوراً


ربما يعتقد الكثير من البشر أن التطوع هو خدمات بلا مقابل، لكن بالطبع هذا ليس صحيحاً تماماً!. إذا كان التطوع بدون أجرٍ مادىّ فهذا لا يعنى بالضرورة أنه بدون مقابل، بل إن المقابل الذى ستحصل عليه من خلال التطوع يفوق الأجر المادىّ بكثير..
لذا، إذا كنت تمتلك جزءاً بسيطاً من الوقت، و تودّ أن تحصل على الكثير من المزايا مقابل هذا الوقت، عليك أن تبدأ بالتطوع فوراً لهذه الأسباب التالية.

1- الحصول على خبرات جديدة


هناك الكثير من الطرق من أجل اكتساب خبرات جديدة، لكنّ أهم هذه الطرق على الإطلاق هو التطوع. عندما تبدأ بالتطوع ستجد نفسك تلقائياً تكتسب المزيد من الخبرات التى ستساعدك بلا شك على أداء كافة المهام المطلوبة منك بشكلٍ ناجح و مؤثر.
و المثير فى هذه الخبرات أنها ليست خبرات نظرية فقط مُكتسبة من خلال الكتب و المحاضرات، بل إنها خبرات مُكتسبة من العمل و التجربة و التطبيق.

2- اكتساب مهارات جديدة


الكل يبحث عن تنمية مهاراته الشخصية و اكتساب مهارات جديدة، لذا إذا كنت واحداً من هؤلاء، فبالطبع سيوفر لك التطوع هذه الميزة.
أياً كان نوع العمل التطوعى الذى ستشارك به، فبالتأكيد ستحصل على مهارات جديدة مثل كيفية تنظيم الوقت، التخطيط الجيد، ضبط الميزانية، وضع و تحديد الأهداف، الإشراف على متطوعين آخرين و القيام بتدريبهم… بإمكانك تخيّل كمّ المهارات التى ستكتسبها بدءاً من مرحلة التخطيط وحتى مرحلة التنفيذ.

3- اكتشاف الإهتمامات و الهوايات الجديدة


فى الكثير من الأحيان تقود تجربة التطوع الى اكتشاف مزيدٍ من الإهتمامات والهوايات الجديدة. ربما تختلف دوافع التطوع من فردٍ الى آخر، فهناك من يتطوع من أجل الإستفادة بأوقات فراغه، و هناك من يتطوع من أجل الخروج عن رتابة الحياة أو روتين العمل القاتل. لذا حينما تبدأ بالتطوع ستجد اهتمامات جديدة قد تقوم بتحفيزك.
على سبيل المثال أتذكر أن التطوع قد أضاف إلى الإهتمام بالقراءة و استكشاف المزيد عن العلوم حتى أصبحا من هواياتى المفضلة، و هما أمران كنت أجهل عنهما تماما قبل اشتراكى فى الأعمال التطوعية.

4- الحفاظ على صحتك!


إذا كنت متطوعاً، فهذا يعنى أنك ستبذل الجهد بجانب الوقت. التجول هنا و هناك من أجل أداء مهامك التطوعية بالطبع سيجعلك تختبر جزءاً من الممارسات الرياضية التى تحافظ على جسدك بصورة صحية!.
التفكير جيدا فى كيفية إنجاز مهامك بأفضل وسيلة، سيساعدك على إبقاء عقلك فى حالة صحية عكس ما تحصل عليه من روتين العمل القاتل الذى يبلد العقل و التفكير.

5- روح الفريق


أن تصبح متطوعاً، يعنى بالضرورة أنك ستعمل ضمن فريق عملٍ مخصص لأداء مهمة محددة. المشترك فى جميع المتطوعين هو حرصهم على أداء المهمة بنجاح لذا بالطبع هذا يساهم فى تعزيز روح الفريق و اكتساب الكثير من خبرات العمل ضمن فريق. هذا بالطبع سينعكس بنجاح على وظيفتك حينما تصبح أكثر تكيفاً على العمل مع زملائك.

6- تحقيق فائدة الى المجتمع



من منا لا يودّ أن يستفيد المجتمع من خبراته! لحسن الحظ التطوع يوفر لك هذه الفائدة أيضاً.
ربما تعتقد أن الكثير من المشاريع التطوعية لم تبلغ منزلة إفادة المجتمع، لكن عليك أن تعيد الحسابات مرة أخرى. هناك الكثير من المؤسسات التطوعية تقدم أقصى فائدة ممكنة الى المجتمع من خلال مشاريع تطوعية بسيطة تستهدف فى الأصل مجموعة بسيطة من المواطنين.
تخيّل إذا مجموعة كبيرة من المشاريع الصغيرة، و يستفيد من كل مشروع عدد محدد من المواطنين، هل تصبح هذه المؤسسات ذات فائدة الى المجتمع أم لا!.

7- المزيد من العلاقات


العمل التطوعى يجمع أصنافاً مختلفة و متنوعة من البشر يمتلكون ثقافاتٍ مختلفة و خلفياتٍ متنوعة. بالطبع هذا سيوفر فرصة جيدة للتواصل مع فئاتٍ مختلفة من البشر مما سيجعلك تكتسب المزيد من العلاقات إما مع زملائك المرتبطين بالأعمال التطوعية، أو مع المستفيدين من الأعمال التى تقومون بها.
ربما تكون هذه العلاقات مفيدة فى نواحى كثيرة من الحياة مثل تعزيز المهارات الشخصية، و تعلم صناعات جديدة. أمرٌ مثير أن تبقى على تواصلٍ دائم مع أناسٍ من شتى نواحى الحياة.

8- الإحساس بالفخر و الإنجاز


من الأمور المثيرة فى الأعمال التطوعية، أنك لست مضطرا لبذل الوقت أو المجهود. أنت فقط تفعل هذا طواعيةً لإيمانك بهدفٍ تود تحقيقه. أنت تفعل الأمور الآن وفق طريقتك الخاصة، لست مجبراً على العمل تحت ضغطٍ من رئيس العمل، عليك فقط أن تستخدم ابداعك الغير محدود من أجل انجاز مهامك.
حينما تنجز مهامك وفق هذا الأسلوب و بدون وجود أية ضغوط من رؤساء العمل، فأنت بالتأكيد ستشعر بالحماس و الفخر لتحقيقك هذا الإنجاز، و هذا بالتالى سيولد لديك الرغبة و الشعور بالحماس للإستمرار.
ربما يعتقد الكثير أن المتطوعين هم مجموعة من فاعلى الخير، لكنهم بالتأكيد و إضافة على هذا يساهمون بشكل فعّال فى حل مشاكل العالم الذى نعيش به.  هذا هو المطلوب فقط، علينا أن نغير كل مكان نعيش به الى مكانٍ أفضل، و بالطبع حينها سيصبح العالم مكاناَ أفضل.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.