أؤمن بأن من يستيقظون باكرا يحققوا معدلات إنجاز، أكثر بكثير ممن يستيقظ ظهرا أو مساء. يوجد شئ سحرى يتعلق بالصباح، فهو يحسن من تركيزك وصفاء ذهنك ويزيد من إنتاجيتك. كما انه يوازن يومك ما بين متطلباتك وإحتياجاتك، ويبقيك يقظا..
لطالما كان من أحلامى ان أستيقظ باكرا كل يوم، السادسه صباحا، ربما الخامسة.. موعد ممتاز لبدء اليوم. نجحت فى هذا مرات وأخفقت أكثر، ومازلت أحاول.. اليوم نتشارك معا العديد من النصائح التى تساعدنا على الإستيقاظ بنشاط باكرا، أرجو ان تجد فيها ما يلائمك..
1- لا تقم بتغييرات جذرية
اذا كنت تصحو بالعادة فى منتصف النهار فلا تقرر فجأة ان تستيقظ فى السادسة صباحا. عوضا عن هذه الطريقة لإنها لن تنجح، أبدا بالصحو قبل 15-20 دقيقة من موعدك اليومى. حين تعتاد الموعد الجديد، أعد الكرة مرة أخرى وهكذا دواليك الى الوراء حتى تصل لموعدك المثالى..
2- اذهب للنوم باكراً
بالتزامن مع الطريقة التى أعتمدناها للإستيقاظ أبكر، فلابد ان تذهب الى النوم أبكر كذلك. فكى تعدل ميعاد صحوك فلابد ان تعدل موعد نومك، كى ينجح الأمر.
3- ضع منبهك فى موضع بعيد عن متناول يدك
ضع منبهك فى موضع بعيد عن متناول يدك، حتى تضطر ان تغادر الفراش لتغلقه. اذا وصلت للمنبه لتغلقه فهذا يعنى انك استيقظت بالفعل، فلا تعد للفراش وأبدا يومك على الفور.
4- إختلق نشاط ما محبب لديك لتقوم به فور استيقاظك
لتخلق إستجابة شرطية لديك. أستمع الى الموسيقى، تمرن، أقرا أو أكتب، أطعم الطيور، سوف تجد نفسك مع التكرار منخرطا فى نشاطك المفضل على الفور. وهو مما سيساعدك على الخروج من خمول الإستيقاظ، لتبدأ بنشاط..
5- ابدأ يومك بالاستحمام
سواء كنا صيفا أو شتاء، فان بدء اليوم بالإستحمام هو نشاط ضرورى وفعال، لتجاوز الخمول المصاحب للصحو والبدء بهمة ونشاط كبيرين.
6- أحصل على غفوة فى وسط النهار
فهى ضرورية مع الكم الكبير من المشتتات التى نتعرض لها يوميا، فى العمل والحياة معا. الغفوة ستساعدك على إعادة شحن خلاياك وحواسك المتعبة لتواصل اليوم بكفاءة. فى الصين يجبرون الطلبة فى المدارس على آخذ غفوة لمدة قصيرة فى منتصف اليوم الدراسى، لنفس السبب.
7- ابتعد عن المكيفات والمراوح أثناء النوم
حاول قدر الإمكان ان تنام على هواء طبيعى من نافذة أو شرفة قريبة، وابتعد قدر الإمكان عن النوم تحت المكيفات والمراوح التى تبث هواء صناعى خانق.
8- المشي قليلا قبل النوم
اذا إستطعت المشى يوميا لمدة قصيرة قبل النوم، فأفعل. فهذا سيقلل بنسبة كبيرة من توترك وقلقك ويجعلك تغفو سريعا، وبالتالى تستيقظ مبكرا بدون إجهاد وعصبية. يمكنك إستبدال بعض التمرينات الخفيفة أو سماع الموسيقى بالمشى، فالنتائج متقاربة.
9- أطلب من شخص تعرفه يستيقظ باكرا
أطلب من شخص تعرفه يستيقظ باكرا، ان يوقظك معه حتى يعتاد جسدك وعقلك على الساعة البيولوجية الجديدة لك. ويوم بعد يوم سيصبح الأمر أسهل، أسبوع أو أثنان وسوف تعتاد الأمر..
10- امتنع عن تناول الطعام وشرب القهوة قبل النوم
قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل، إمتنع عن تناول الطعام وشرب المنبهات كالشاى والقهوة. فالمعدة الممتلئة لا تتوائم مع النوم الهادئ وبالتالى ستعان فى الإستيقاظ والصحو، وبالمثل فستبقيك المنبهات متوترا أرقا مما سينعكس عليك سلبا..
11- لا تتخلى عن الاستيقاظ باكراً أيام العطلات
النوم لمدة طويلة أو مبالغ فيها، أيام العطلات يفسد نظامك للإستيقاظ باكرا فى الأيام التالية. فمالم تكن منهك ومتعب بشكل كبير، فأحصل على نفس مقدار النوم يوميا فى العطلات وغيرها، هناك أنشطة كثيرة بإنتظارك لتفعلها..
12- سجل تقدمك فى الصحو باكرا
سجل تقدمك فى الصحو باكرا، كل يوم بشكل دورى. حتى تتابع وتقيم مدى إلتزامك بهذا، وتستطيع تصويب نفسك حين تتخاذل يوما أو أثنين لأنك ستفعل، صدقنى.
13- غادر الفراش فوراً حالما تفتح عينيك
حالما تفتح عيناك، فغادر الفراش على الفور. لا تقل لنفسك “5 دقائق أخرى” لأنها لن تقدم أو تؤخر شيئا، بالنسبة لإرهاقك المصطنع.
14- غير مكان نومك مرة واحدة كل أسبوع
غير مكان نومك مرة واحدة كل أسبوع، لكسر العادة ليس إلا. جرب النوم على الأريكة أو الأرض، فهى مفيدة لتقويم عظامك.
15- ارتداء ملابس خاصة للنوم فقط أثناء النوم
وقت النوم، أرتدى ملابس للنوم. لا تنام مرتديا “الجينز” أو ملابس العمل الخانقة، فجسمك بحاجة الى الراحة والتنفس. اذا أمكنك الحصول على إستحمام قبل النوم كذلك، فسيكون أكثر من رائع عن تجربة..
16- جهّز ملابسك وأوراق عملك قبل النوم
هل تذكروا طقوس “تجهيز الحقيبة” للمدرسة من المساء لتلافى الفوضى والإستعجال صباحا، أجعل لنفسك طقوسا مشابهة تبعا لخصوصيتك. جهز أوراق عملك أو معداتك، أخرج ما سترتديه من خزانة الملابس. 5 دقائق قبل ان تنام يوميا سيجعلوك تنعم بصباح هادئ.
17- اجعل صباحك ممتعاً
تناول قهوتك الصباحية – بعد الإفطار طبعا – وأنت تراقب وتعرض نفسك لشروق الشمس، تأمل لمدة 10 دقائق الطبيعة من حولك فى صمت. تنفس بعمق وراقب شهيقك وزفيرك بإمعان.
تعليقات
إرسال تعليق