التخطي إلى المحتوى الرئيسي

5 أمور بسيطة تجعل يومك مميزًا


حصولك على النجاح وتحقيق أهدافك يتطلب منك عدة أسلحة أهمها: المعرفة، امتلاك خطة موجهة، وبالطبع العمل الدؤوب مع توفر الإمكانيات. بعض الناس يضيفون إلى هذه القائمة عوامل أخرى منها الحظ، العلاقات الشخصية، وربما الإيمان القوي بالذات.



إلّا أنّ كل يوم يمضي عبارة عن خطوة متقدمة نحو تحقيق أهدافنا التي قد تستهلك سنوات أحيانًا، ولكن أعمالنا المتراكمة نحو الهدف في أيامنا المتفرقة هي من تحدث هذا الفرق سواءً بتحقيقه في النهاية أو ذره أدراج الرياح. لذلك، استغلال أحد الأيام بفعالية كاملة أمر ضروري نحو تحقيق الهدف ككل.

1- استيقظ في ساعة مبكرة

تظهر بعض الدراسات أنّ الإرادة والرغبة تكون في ذروتها عند ساعات الصباح الأولى، بل ربما يكون هذا الوقت هو الجزء الأكثر إنتاجية مقارنةً بأوقات اليوم كاملًا.
يقول المثل الإنجليزي “The early bird gets the worm” والمعنى أنّ الطيور التي تستيقظ مبكرة هي من تجد الطعام. الجائزة التي تجدها الطيور هي حصولها على الطعام المتمثل بالديدان، أمّا بني البشر فاستيقاظهم مبكرين يعني نسبة أكبر للنجاح وتحقيق الأهداف.

2- اشرب كوبًا من مزيج الماء وعصير الليمون

وأنت تحضر قهوتك الصباحية أو تشعل النار على كأس الشاي الخاص بك بادر أولًا بشرب كوب من الماء مع عصير نصف ليمونة. لكن لماذا؟ يقول خبراء الصحة أنّ شرب هذا المزيج في بداية اليوم وقبل كل شي يعمل على بدء التمثيل الغذائي، أمّا ما يخص خلايا الجسم فإنّها لا تجعلها تبدأ فقط ولكن يجعلها في حركه مستمرة طوال اليوم، ويجعل الجسم يتخلص من السموم ويحفز الخلايا للعمل بشكل أكثر نشاطًا.

3- لا تقفز مسرعًا إلى مواقع التواصل الاجتماعي فور استيقاظك من النوم

لقد أصبحت قهوتك الصباحية جاهزةً الآن، وقررت أن تأخذ نظرةً خاطفةً على حسابك في فيسبوك. رجاءً توقف ولا تفعل هذا!
لأنّ هذه اللحظات التي قررت أن تمضيها وأنت تتصفح حسابك ومنشورات الآخرين على عجل قد تمتد إلى ساعات، ربما تصادف صديقًا قديمًا لتبدأ معه حوار طويل، وربما يشتعل نقاش سياسي محموم تجد نفسك مسحوبًا إليه بطريقة أو بأخرى خصوصًا أنّنا نسكن في هذه المنطقة الهادئة المستقرة من العالم، حيث لا حروب ولا نزاعات ولا حتى أزمات اقتصادية وحنق مستمر على صُنّاع القرار، ولعنات تنصب على الرؤوس بلا انتهاء.
من أجل كل هذا لا أظن أنّ مواقع التواصل الاجتماعي بداية جيدة ليومك، حيث أنّها كفيلة أن ترفع لك هرمون الأدرنالين وأنت مازلت فقط في ساعتك التاسعة صباحًا لتتركك بعدها متعكر المزاج بلا جدوى حقيقية لكل هذا.

4- لا تنس نصيبك من التمارين

قد لا يتفق الجميع على هذه النقطة وهي التمارين في الصباح الباكر، حيث أنّ هذا الوقت قد لا يكون متاحًا للجميع حين يفضل آخرون عمل التمارين في وقت المساء أو بعد الانتهاء من العمل، إلّا أنّ خبراء اللياقة البدنية والمدربين غالبًا ما يشيرون إلى عمل شكل من أشكال التمارين الرياضية في الصباح؛ لأنّ منتصف اليوم هو غالبًا وقت الانشغال بالنسبة لمعظم الناس، وبحلول نهاية اليوم أيضًا قد لا يكون لديك الوقت أو الطاقة لممارسة الرياضة.
كم مرة حدثت نفسك فيها “أنا اليوم متعب ومنهك جدًا سأتمرن غدًا”؟ ثم لا يأتي هذا الغد!!

5- فكر بيومك قبل المنام

سمّها تأمل أو تخيل أو ما شئت المهم أن تستقطع من وقتك في آخر النهار لتفكر بأثر رجعي بما حدث معك خلال اليوم. بعض الناس الذين يعتنقون مبدأ اللحظة الحالية فقط قد ينتقدون هذه الفكرة، ولكن هذه الدقائق القليلة ستعطيك تغذيةً راجعةً عما يجب عليك عمله اليوم التالي وما يلزم اجتنابه.
ختامًا … تذكر دائمًا أنّ يومك يتغير باستمرار، وربما لا تجد الوقت الكافي لإنجاز كل ما خططت له وكل ما أردت عمله، ولكن لا بأس فحتى لو أنجزت شيئًا واحدًا فهذا أمر رائع، ويعني هذا أنًك قد تقدمت خطوةً إلى الأمام نحو هدفك المنشود.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

لهذه الأسباب ينبغي عليك أن تشارك معرفتك مع الآخرين

يقول الأديب والمفكر العالمي ليو تولستوى : “لا علاقة بالنجاح بما تكسبه في الحياة أوتنجزه لنفسك ،النجاح هو ماتفعله للآخرين”. قد يكون الكثير منّا يطبق هذا المصطلح لكن دون وعي مثل أشياء كثيرة نفعلها ولا ندري ما هو تعريفها، وعندما تتعرف أكثر على الشيء الذي تفعلهتجد متعة وشغف أكثر مما سبقعندما تفعله مرة أخرى. هذا ما سيحدث لك أيها القارئ الفاضل بعد قراءة هذا المقال. حاول علماء عدّة أن يضعوا تعريفًا واضحًا لمشاركة المعرفة، ولكن لم يكن لعملية مشاركة المعرفة مفهومًا واحدًا فيما بينهم. فقد رأى كل من(Ryu, Ho, and Han) عام 2003أن مشاركة المعرفة هي “سلوك الفرد نحو نشر المعرفة المكتسبة داخل المنظمة”.

6 سمات تجدها في شخصية المبرمج

عندما تجد أحدهم يسير في الطريق و أصابعه تتحرك بتلقائية فهو ليس بالضرورة أن يكون عازف “بيانو” – و ليس بالطبع نشال – .. فإعلم انك من الممكن ان تكون امام ممتهن مهنة العصر…انه المبرمج .. أتذكر عند أوراقي لجهة و عند سؤال المسؤول عن مهنتي .. أجبت بكل فخر: “مبرمج”.. وجدته أنفجر ضاحكا .. التفت حولي لأجد الجميع يضحكون أيضا ! .. ثم قال لي  ضاحكا: “يعني بتعمل ايه؟” ! تلك الشخصية الجديدة في مجتمعنا لها خصائصها الفريدة التي تم اكتسابها بحكم عمله اليومي.. سأحاول هنا سرد بعض تلك الخصائص….

لأصحاب القلوب الحديدية: الرياضات العشر الأخطر في العالم !

الدماغ البشري لا يتوقف عن الإختراع في جميع النواحي ومجال أخطر الرياضات في العالم بات هوس الكثيرين والكثيرين جداً، فهناك الكثير من الرياضات الخطرة التي لا يمارسها إلا أصحاب القلوب الحديدية، ويتم تحديث هذه الرياضات عاماً بعد الآخر وإستبعاد الأقل خطراً من قائمة الإثارة لمحبي المغامرة القصوى. لا أقصد بكلامي هذا ركوب الأمواج أو ركوب الخيل أو التزلج على الجليد.، وإنما أريد أن أشير في هذا المقال إلى أكثر وأحدث عشرة رياضات خطراً وحبساً للأنفاس، تلك التي تجعل من الأدرينالين يتدفق بقوة ضمن أوعيتك الدموية وتجعل قلبك يخفق بشدة لدرجة التوقف أحياناً.